امر الله عز وجل أولياءه المؤمنين بجهاد الكافرين . لتطهير الأرض من رجسهم حتى لا تبقى لهم قوة ولا شوكة . ولا مقاومة . وقد رخصت الايات الكريمات من سورة محمد للمجاهدين الصامدين في اسر الكفار .بعد اكتار القتل والجراحات فيهم . وخيرهم في ان يمنو عليهم . ويطلقوا سراحهم بدون مقابل . أو أن يأخدوا منهم مالا أو غيره . فداء لأنفسهم .حتى تنتهي الحرب بعزة المسلمين واندحار الكافرين . . ولو شاء الله لانتقم من الكافرين بعداب اليم. ولكنه شرع لأتباع نبيه الجهاد وقتال الأعداء . وليختبركم ويبلو أخباركم. والدين جاهدوا في سبيل الله تعالى لن يبطل الله اعمالهم . بل سيهديهم . ويصلح شأنهم . ويدخلهم الجنة . روى البخاري ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يعطي الشهيد ست خصال: عند أول قطرة من دمه تكفر عنه كل خطيئة . ويرى مقعده في الجنة . ويتزوج من الحورالعين. ويامن من الفزع الاكبر ومن عداب القبر. ويحلى حلة الإيمان " أخوكم